Page 111 - web
P. 111
ISSUE No. 448
ان ويب في فرنسا،ثم لودينسارت في بلجيكا ،ثم تنقل بين عدة مدن في https://www.interpol.int/How-we-work/Capacity-building/
Capacity-building-projects/Project-Sunbird
فرنسا وبدأ بهاوبوردين ثم فيلينوف دو أسك ثم لومي ثم فيلينوف دو كما كشف الإنتربول من خلال تنفيذه مشروع سان بيرد Sunbird
الذي يركز على تتبع التحرك عبر الحدود في جنوب شرق آسيا ،تفاصيل
أسك مرة أخرى ثم فونتيني او غوسيس وصولا إلى باريس مكان تنفيذ تعاون الإرهابيين مع العناصر الإجرامية المتنقلة في هذه المنطقة؛
حيث تمكن الإنتربول من القبض على 17شخًًصا من بينهم عناصر
الهجوم الارهابي. مشتبه في كونها عناصر إرهابية ،وكان من بين المعتقلين إرهابي
أجنبي كان قد رحل في فترة سابقة إلى كوالا لامبور من تركيا ومواطن
إلى جانب ذلك كشفت التحقيقات في الهجمات الإرهابية التي سيريلانكي تم اكتشافه من جانب السلطات الأندونيسية أثناء سفره
باستخدام جواز سفر إيطالي مسروق ويشتبه في أنه قام بشراء الجواز
وقعت في باريس وبروكسيل في مارس 2016ونوفمبر 2015على التوالي في كوالامبور من منظمة إرهابية .وتوصل الإنتربول لهذه النتائج من
خلال تعاونه مع 10دول في منظمة الأسيان ،وتم تنفيذ 8مليون بحث
تورط عدد من العناصر الإرهابية التي نفذتها في أعمال إجرامية ،بما خلال هذه التحقيقات وقام بتحديد 110نتائج في قواعد بياناته الخاصة
بوثائق السفر المسروقة ( ،)SLTDوقام بفحص جوازات سفر في عدد
في ذلك تهريب المخدرات والتواصل مع جماعات الإجرام المنظم 35نقطة عبور برية وبحرية وجوية مدرجة في قواعد البيانات الخاصة
به.أيًًضا ،تعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في يناير 2015
المتخصصة في تهريب الأسلحة وتزوير الوثائق .كما كشفت تحقيقات وفي نوفمبر ، 2015هي نتاج تعاون بين الإرهابيين والمجرمين سهل
انتقال الأسلحة المستخدمة في الهجوم بين 10مدن حتى وصلت
تالية قامت بها السلطات الفرنسية والسلطات البلجيكية عن تعاون تلك لباريس مكان تنفيذ العملية؛ حيث استخدمت فيها أسلحة من منطقة
البلقان خاصة صربيا وكرواتيا والبوسنة .وشملت تلك المدن العشرة
العناصر الإرهابية مع شبكات تهريب المهاجرين من أجل تسهيل انتقال بالترتيب بارتيزانك في صربيا ،ثم مارسينيل في بلجيكا ،ثم مدينة اينتيغ
بعضهم إلى داخل منطقة الاتحاد الأوروبي حتى يتسنى لهم الاستفادة
للحدود تسهل التنقل بين المدن الأوروبية. منكاتمافااقنيةهانلاشكننجمنطًًاواالتخير
للعلاقة بين الإرهاب والجرائم العابرة
وهو التعايش ،ويلاحظ غلبة هذا النمط على العلاقة بين الكيانات
الإرهابية وجماعات الإجرام المنظم عندما تتشارك كل منهما نفس
النطاق الجغرافي لممارسة النشاط أو للحصول على الدعم العملياتي.
فبسبب وجود مصلحة لكل منهما خاصة بالاحتفاظ ببقائهما في
نفس النطاق الجغرافي يتوصل الإرهابيون والمجرمون لاتفاقات حول
تقاسم مناطق السيطرة والنفوذ ،وأحيانا تتضمن هذه الاتفاقات توفير
الحماية للمجرمين مقابل قيام المجرمين بخدمات معينة للإرهابيين،
وهذه الاتفاقيات تضمن استمرار بقائهم في تلك المنطقة الجغرافية.
111